شائع

باحثون يكتشفون أن الكوابيس المتكررة يمكن أن تكون تحذيرًا مبكرًا لإصابة بمرض باركنسون

  عندما يتعلق الأمر بالنوم ، تعتبر هذه العملية جزءًا مهمًا من حياتنا ، حيث تساعدنا على استعادة الطاقة المستهلكة خلال الأنشطة التي تعد جزءًا من روتيننا اليومي. 

وبالتالي ، فإن النوم الجيد ليلاً يتيح لنا  استعادة الطاقة  ليوم جديد من أجل أداء أفضل  ، فضلاً عن اتخاذ قرارات مهمة تتعلق بالعمل أو المنزل.

ومع ذلك ، فقد حدث لنا جميعًا في مناسبة واحدة أو عدة مرات تجربة الكوابيس في الحلم. عندما يحدث هذا نعتقد ببساطة أنه انعكاس للقلق أو المخاوف الكامنة في أذهاننا.

ومع ذلك ، كشفت دراسة حديثة أجريت على كبار السن من الرجال أن حدوث الكوابيس في سن الشيخوخة يمكن اعتباره علامة مبكرة تسبق ظهور مرض باركنسون.

لطالما ارتبطت الكوابيس بهذا المرض العصبي ، وتحديداً بين الجنسين. هذه الدراسة هي الأولى التي تركز على فك رموز ما إذا كانت هذه الأعراض تمثل علامة تحذير لتطور مرض باركنسون أم أنها مجرد نتيجة للحالة.

وبهذا المعنى ، تم أخذ 3818 من الرجال الأكبر سنًا الذين لديهم وظائف دماغية نموذجية للمتابعة لمدة 12 عامًا. خلال هذه العملية ، اكتشف الباحثون المسؤولون أن أولئك الذين أبلغوا عن كوابيس متكررة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف.

والجدير بالذكر أن معظم هذه التشخيصات تم الحصول عليها خلال السنوات الخمس الأولى من الدراسة.

وبالمثل ، أثبتت النتائج أن محتوى الأحلام يجب أن يؤخذ في الاعتبار كعامل لتحديد وجود مرض باركنسون عند كبار السن ، بحيث يتعرضون لاحقًا للتدخل المبكر الذي يساعد على منع ظهور الأعراض الجسدية ، مثل التصلب والرعشة.

من الناحية الإحصائية ، أبلغ ربع مرضى باركنسون عن وجود كوابيس لديهم منذ لحظة تشخيصهم. البعض حتى 10 سنوات في وقت سابق.

يضاف إلى ذلك أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة المرضية يعانون من كوابيس متكررة تصل إلى أربع مرات أكثر من الشخص العادي ، وقد يصابون أيضًا باضطرابات في النوم نتيجة لحركات العين السريعة التي تسبب تكاثر هذه الرؤى غير السارة أثناء النوم.

تعليقات